الخميس، 5 مايو 2022

 لم أعد أصلح للفرح والحب

تعرف كيف تقطع الثرثرة

حين يعانق حضورها شوقأ

تتعامد عيناه وقلبه

تلفح لسعة الأضواء

شكرأ لحبك معجزتي

حيث ولت المعجزات

شكرأ لحبك

أنك قمر يضىء سماء حياتي

هاجرت

وهاجر حلمه الذي لم يكتمل

مثل اصطفاق في ذاكرة الرماد

اعترته الدهشة

غيابها بهي في سجن حميم

انتشرت اشعاره الرمادية

صنعه الألم

استضافته الصفحات

لم تفلح

العالم عنده جرح متقيح بالقبح

لقد قبرت حبي

وأغلق باب القبو

زهوري ذبلت

وعروقي نضبت

معذرة

لم أعد اصلح للفرح والحب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

د. فاضل المفرجي الحسيني

شاعر وكاتب واعلامي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...