لم أعد أصلح للفرح والحب
تعرف كيف تقطع الثرثرة
حين يعانق حضورها شوقأ
تتعامد عيناه وقلبه
تلفح لسعة الأضواء
شكرأ لحبك معجزتي
حيث ولت المعجزات
شكرأ لحبك
أنك قمر يضىء سماء حياتي
هاجرت
وهاجر حلمه الذي لم يكتمل
مثل اصطفاق في ذاكرة الرماد
اعترته الدهشة
غيابها بهي في سجن حميم
انتشرت اشعاره الرمادية
صنعه الألم
استضافته الصفحات
لم تفلح
العالم عنده جرح متقيح بالقبح
لقد قبرت حبي
وأغلق باب القبو
زهوري ذبلت
وعروقي نضبت
معذرة
لم أعد اصلح للفرح والحب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
د. فاضل المفرجي الحسيني
شاعر وكاتب واعلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق