الخميس، 19 مايو 2022

 ● أشِيرينُ مهلَا...!


أَشِيرِينُ مَهلًا.. لا، لا ترحلي عنَّا

فمنْ مثلُك لنا، يُخبرنَا اليقينا؟!

فأنتِ في الإعلام الجديدِ أيقونَه

وانتِ عَلمٌ من أعلام المراسلينَ.!

تحيّيكِ ابدًا كلُّ نفسٍ من فلسطينَ

وَ تُحيّيكِ الأحرارُ في كلّ العالمينَ

زرعتِ العالمَ فضائحَ آل صهيونَ

وما أبشعَ جرائمَهم مدَى السِّنيين!

لكِ عنْ كلِ ملحمةٍ و موقعة بيانْ

وصوتُك المحاربِ قدْ بلغَ العنانْ

وصورتُكِ الصِّحافيّة غزَتْ كلّ مكانْ

وقد كنتِ حاضرةً لا تغفلُ عنكِ الأذهان..

مثلما نبراتُ صوتك طربتْ لها الآذان..

واستساغَ وقعَها الكبارُ وحتّى الصبيان..

ألفناكِ بطلةَ هنا وهناك في كلّ ميدان..

لكِ الآنَ أن تقرّي عينًا وقد رحلتِ في اطمئنان..

بلّغتينا عن كلّ شاردة و واردة دون نسيان..

دُون كللٍ ولا مللٍ أو خوفٍ و وَجَلٍ من الطغيان..

فَلْتَهنئي شيرينُ، وسنناديكِ في الأزمان..

وسيبقى اسمُكِ كما الشهداءِ في فلسطين..

تردّدُه الأجيالُ رمزًا للحرائر في الأوطان..

شيرينُ وداعًا وداعَا.. فأنتِ مع الخالدين..

نُغيّرُ أسماء السنين، ونُبقِي اسمكِ

قرينَ فلسطين..

ويبقى اسمُكِ قرينَ أخبارِ فلسطين..

ويبقى اسمُك [شَيْ يَرِنُّ] في فلسطين..

____________ توضيح: [ شي يرنّ]: لفظتان منحوتتان من [ شيرين ].

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

مصطفى دحماني- الجزائر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...