الاثنين، 16 مايو 2022

 ونبض فيك يسعى 

ما بين الطرفة والطرفة

وكيف لى أن أشقى 

ياونيس اللحظ والعرق

وانسال الغسق والمطر

يعظم شعائر العشق

تموج بأشواقى إليك 

فيهم الثائر بين الضلع

فقد استعصى فيك الأمر 

وولج من خافقى أثرك 

لالىء انبرت بالبين وحشائى 

و منها لاذ حنينى والحانى 

فكلما اطرقت على الوتر

تحيى بجنانى وجنباتى الغدق

ياليت تأبى فيك اللوعة 

إلا كالمعبود للجوزاء ترقى 

وبين حنين وشوق يهدج

بالسامر للطيفك أثرا 

تتبعه الفؤاد كرة والطير

كرة تعيد نداه أخرى 

لان فصلت حشائى واغادير

فاستفت نديم بات يعانى 

وكيف لى منك العتبى

وشقائقك باللحم والعظام سوط 

لا تخشى حنين انهمر 

وصخب ببردية عشق ترنمت شوق

 ياليت الشوق يرضيك فترضى 

او حتى لظل جفنى ان تلج 


 بقلمى /سامح أحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...