غابت رسائلك
«»«»«»«»«»«»«»«»
طال غيابك و قلت
رسائلك
أم ساعي البريد أراد
تعذيبي
هل نسيت ملامحي
وقطعت ما وصلناه
بحد السيف
و تساقط ما كان
بيننا
كأوراق الخريف
ما زالت آثار خطواتك
باقية و كلما نظرت
إليها يغلبني الأشتياق
و رسائلك القديمة
عنوانها آهاتك
رحيلك بعثر بقايا
الصمت في محراب
سكاتك
المسافة بعيدة بيننا
كمسافة بين الأرض
و السماء
القلب يعتصره الألم
والدمعة حائرة مترددة
متى تسقط
و أنا يقتلني الفراق و
أحتاج لنشوة لقاء
بقلمي
وحيد الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق