الشك
يا مَن تراودكَ بي
الشكوك والظنون
هذا الشكُ أعمى قلبي
والبصر بالجفون
رِفقا نبض قلبي
إني بكِ مفتون
كُنتِ أملي فى الحياة
كُنتِ لي نور العيون
قولي لي أبشرُ أنتِ
أم جماد أم من تكونِ
لكم تمنيت اللقاء
وأصبح القلب مرهون
كم أهديتك الورود
وأنتِ بالأشواك تزرعين
وإن اصابني غم
مالي أراكِ تفرحين
صدقت وعدى
وأنت للعهود لا تحفظين
ذهب بالعقل التفكير
أحُب هذا أم جنون
كم رأيتُك فى المنام
وأنتِ بالصحو لا ترين
كيف السبيل لرِضاكِ
وأنتِ لى الصدر الحنون
فهل يعود الحب يوما
أم تزيدُ من الشجون
مللت العيش وحدي
وأنت لا تدرين
كم يُعاني قلبي
وللغرام لا تذكرين
كُنتِ رفيق دربي
ولحالي لا تفكرين
قررتِ البُعد عنى
ولهواي لا تقربين
سلمت لله أمري
فهو أعلم بالمكنون
يعلم السر وأخفى
وما تحتوي البطون
قد يبدل من جفائك
بقول كن فيكون
بكأس الحرمان أسقيتيني
لعلك يوما تشربين
فكما تَدين تُدان
إن كنت لا تعلمين
بقلم محمدعبدالغنى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق