الجمعة، 27 مايو 2022

 ■ قصيدة:

● كانَ وهمًا  !!


سبحان من جعلَ اللّيلَ لنَا سكنَا.. !

واتّخذ من النّوم لنَا راحةً وأحلامَا

وهاهي الجميلة في فراشها تحلم

تنسجُ بساط حياتها والنّاسُ نيامَا

وفارسُ أحلامِها نالهُ التّنائي بعيدا

وقد راح يبحثُ عن عيشه الكريمَا

ويا لَفرحتها هاهو كالملاك قد أقبل

مطِلًّا كطيفٍ كان قد وافى الأنجُمّا

بعدمَا غاب عن القوم وعنها أزمانا

إذْ طوى الأوقاتَ والأوقاتَ أعوامَا

وذي بهجتُها بطيفِه تتدفّقُ أنهارَا

وَتسيحُ غامرةً فتَسقي ذاكَ الهُيَامَا

فتأتلقُ محبّتُها نشوانةً في الفضَا

وتكملُ الجميلةُ نومَهَا هنّيّةً تَمَامَا

وصاح ديَكُ القريةِ، والبقية تباعَا

وفي المسجد أذّن المؤذّن مُعْلمَا

ثمّ أقيمتِ الصلاةُ فجرًا وصُبحَا

ولم تتذكّرِ الجميلة أحداثَ منامِهَا

وفجأة استرجعت تلكَ الأحلامَا

وأعادتْ شريط الأحداث فعرفتْ

أنّ مارأته كان أحلامًا و أوهامَا

.....

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

مصطفى دحماني

         الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...