رَأيتُ البِداية
سَاعةَ ودَّعَتكِ النُجُوم
وفى التِيه وقَعتِ
فحاصرتك الغُيوم
وكانَت نهاية
لِأن البِدايَات مِثل النِهايات
مُجرد حِكايَة
تَوارَثَها الأقدَمُون
رَحَلتِى
بَقِيتُ لِوحدِى
أُصارِعُ بِحارَ الهُمُوم
تراودُنِى الذكريات
أحلق بعِيدًا خِشية ان أكون
زجاجة عِطرٍ
ريحُها يحلق فوق السكون
رأيت النهاية
هربت خشية أن أكون
خَشَاشَ الزمَانِ وطَميُ العُيون
رأيتُ النهاية
مُبهمة مِثل الجُنُون
عبد الحميد عثمان
تونس الخضراء
23/03/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق