الأربعاء، 25 مايو 2022

 أحبك ملهمتي 

وسأقفل ستار العشق 

لأني لا أستطيع أن امنح

غيرك حروفي وهمساتي

لقد كتبت القصائد والاشعار 

على دفاتر الامنيات والاحلام

 وعلى صفحات التمني 

ونثرت همسي في افق الرجاء

وفي ازقة الليل الطويل 

وقرب تلال الغموض 

وأقفلت ابواب الاوهام 

وبنيت حول فؤادي 

جدران من الصمت والكتمان 

لا استطيع البوح او الاعتراف 

ولا حتى التحلي بالثبات 

امام عينيك و الابتسامات

فأنت سيدتي عنوان ايحاءات

فيك تغمرني الاستفهامات 

وعنك تربكني التجاذبات 

وبين تفاصيلك تحرقني 

الاشواق والهتافات 

لا استطيع خوض المغامرات

فنبضك يراقبني باستمرار 

وطيفك يحاربني في القرار 

وانا لا اقوى على الاعتذار 

حبك سيدتي زلزال 

اربك حرفي وانهك همسي 

وسجن بوحي بين النبضات

واسقط دمعي بين الكلمات

وصرت لا اقوى على اتخاذ القرارات

وكان رجائي ان  اسافر بين الكتابات

عل اخوض حربا على الذكريات

واحرض قلمي على الاوضاع

فتصبح  لغتي معربدة ثملة

تسيء لتفاصيلك والاعماق 

فاكون حينها منتصرا بالاوهام

وتصبح  تلك الاوراق البيضاء

اوراق سوداء حزينة مثقلة

بالالام والاوجاع والاشجان

تخفي جمال ملامحك 

وتسجن سرب اطيافك 

عن قلبي وروحي والوجدان

ويصبح الطريق 

بينك وبين  النسوة

طريق مليىة بالاعباء

فكيف أتجاهلك يا ملهمتي ؟

وكلي ينزف عشقا بك 

وكلي يشكو الهيام بك

وكلي يرى القبيح جميلا بك

أنت اللغة التى تكتبني

انت الحروف التي ترسمني 

انت الحبر الذي يغرقني 

انت الهوى الذي يحييني 

انت الجسد الذي يحتويني 

انت العشق الذي يسكنني 

انت الايام التي اعيشها

أنت الكتابات التي ادونها 

انت الشقاء الذي يلازمني 

منذ اقفلت ستار العشق 

واتخذت الصمت مصيري 

وجعلت الكتمان دليلي 

ورميت بنفسي الى التغيير 

ولكني لم افلح في خلق التجديد

وعدت الى ستار العشق افتحه

لاتعلم مناهجك 

وخرائط أنوثتك

وتفاصيل  خصرك

وغموض  عينيك

وحنان احضانك

وتاريخ معانيك

كل صباح أستيقظ 

لاحمل بين يدي 

دفتر العشاق لاحفظه

عن ظهر قلب 

حرفا حرفا 

وسطرا سطرا 

وصفحة صفحة 

وورقة  ورقة

علي انشد الحلم 

وابلغ التمني 

وانال رضاك 

واحظى بالوصال 

واعيش مع الهيام 

أيتها الملهمة

 الساحرة  بأنوثتك

الفاتنة بجمالك 

الخلابة بعطرك 

والمعطرة بعبق  قصائدي 

واشعاري 

بقلم محمد الطرهوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...