دعينى انام على طرف عينى
وامسح فيها الأسى والوُجُوم
دَعينى أُعانِق طيفَ السواد
وأُذَكِرُكِ بِليلِ احتراقِ النُجوم
يعايِرُنى كِبرِيائِى لماذا الذهاب
ويخنع إذا ما أردت القدوم
دعينى اعاتب أجنحة الريح
وأسألها وهى محملةٌ بالغيوم
لماذا كل هذا الدخان؟
كأنك رياح السموم
لماذا تمرين ولا تسألين؟
لماذا كل هذا الوجوم؟
دعينى ألملم لظى خيبتى
توسمت فيك الصديق الكتوم
وها أنا ذا قد تنامى يقينى
بأنك كنت الجهول الظلوم
عبد الحميد عثمان
تونس الخضراء
2/05/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق