الأحد، 15 مايو 2022

 هُدى والشِعر 

.

رحلت كالثُريا وعيوني نواظِرا 

صدرُها عناقيدٌ ووجهُها نورا 

.

كالشمسِ عِند الغروبِ تتوارى 

وقلبي البحرُ أشعلت بهِ أنوارا 

.

كَفكفتُ النقسَ ظننتُها مُنكَسِرا 

وما زالَ عالِقٌ بالعيونِ صورا 

.

ظننتُ بأنها عَقَبَة وقد تعبُرا 

وما علِمتُ بأن الزمان قد غدرا 

.

ما نفعَ الصمت والقلبُ بُركانٌ ثائِرا 

كتبتُ لها أشواقي بِتُ للعالمين شاعِرا 

.

هادي صابر عبيد 

سوريا / السويداء 

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...