هُدى والشِعر
.
رحلت كالثُريا وعيوني نواظِرا
صدرُها عناقيدٌ ووجهُها نورا
.
كالشمسِ عِند الغروبِ تتوارى
وقلبي البحرُ أشعلت بهِ أنوارا
.
كَفكفتُ النقسَ ظننتُها مُنكَسِرا
وما زالَ عالِقٌ بالعيونِ صورا
.
ظننتُ بأنها عَقَبَة وقد تعبُرا
وما علِمتُ بأن الزمان قد غدرا
.
ما نفعَ الصمت والقلبُ بُركانٌ ثائِرا
كتبتُ لها أشواقي بِتُ للعالمين شاعِرا
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق