طال شوقي اليك يا وطن
وان كثرت علي المصائب والمحن
أنت في قلبي وكل حديثي
وفي يقظتي ونومي والوسن
كيف أنساك وقلبي مولع فيك
وأنا في حبك مرتهن
لا ابالي القهر والآلام والفتن
من يخبرني عنك وفؤادي يلويه الحزن
ولي اهل وان نسوني
ذكرتهم في غربتي وأنا من بعدهم في سجن
يا لها من غربة رعناء تشيب الرأس
والذقن
كيف يحلو العيش
وأنا في بلاد...ليس لي صاحب ولا سكن
فهل لي عودة ألم شملي
بعد أن مزقني الزمن
حتى ردائي أصبح ثقيلا
أحمله خشية أن يقال هذا
جن
فعليك السلام يا وطني
إنك أجمل ما في الكون...وفيك جنة عدن
......ابوخزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق