..
.. تراتيل الـ نقاء و ترانيم الحنين
..
وكـم من هـائـمٍ
ومغرمٌ قد جاد بنفسه
تحت وطئة خيبات الظنون
متداركٌ بالأمل اليائس بعد الفشل
ضياع الأمـاني ومبهم المجهول
رُغم كثرة العابرين من حوله
وأندراس معـالم الحقيقة
بين محتـاج ومغرض
أو لاعبٍ ومتخاذل
أوهمتهُ سلاسة المنـال
وبسـاطة أحتواء المرغوب
بين واثق مأسور بخيبة الواقع
وذلك المغمور بخيلاء مِنّة الميسور
والكل لاهٍ بحسب ما أشاع من كنهته
واويـلاه وعجلة الزمن وأيّام أُهدِرت
فلا الدنيا .. قد تعود بلياليهـا
ولا الأيـام كـانت راحمةٌ بأهلهـا
الويل ثم الويل للمتجاهل الهارب
وكذا المنقاد بسلاسل وقيود اقرانه
كيف السبيـل .. والـدائن لا يُنقِص
قطميره .. او قيد عدالة الميزان
قـد تلوّنت وتشابكت واختلفت
النفوس وقد طالت بها الأمال
وتـاهت بها الظنون والأمثال
فلا الرادع مُهاب وبه مقتده
ولا الهزائز ارتعدت لها العقول
قد غارت أنوار الأبصار بالضلام
وأستحال العود بثبات بقاء الحال
نعـم .. قد فار التنور وعمّ الطوفان
ونذير الريح قد أعلن صِرصِرهُ
للصالح والطالح سيّان .
..
. قلمي
. عباس ابـو عادل
. العــ🇮🇶ــراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق