الاثنين، 25 أبريل 2022

 أعذُرني فقد طالَ عليك غِيابي 

فأنت تعْلمُ لم أكن يوماً جَافي

الحياةُ تأخُذ الناسَ في دربِها

والناس ُمع الحياةِ دائماً تُعانِي

ها قد عُدتُ من سَفري الطويل

مُشْتاقٌ فلا تُعرض عن اشِتياقي

انا من كُنتَ تُهون عليه احزانُه

 دائماً عَطوفاً فَلا تكُن قَاسي

 من غَيرُكَ يابحر ُكان يسمعني

يُواسِيني يُطَببُ كل الآلامي  

مستمعاً في الحُزنِ والفَرحِ

اُفضْفِضُ له عما في وجْداني

تارةٌ أري رَدُك مُجرد صمتْ 

وتارةٌ غَاضبٌ مَوجُكَ عالي

لكن في كُل الأحوالِ لم تَبخل 

وكنتَ للمَكلومِينَ خيرُ مُدَاوي 

 أتيتُكَ بشَوقٍ يحْملُني علماً 

بأنك لا تَجعلُ أحِبائُك تُعاني

 

 (يابحر)

بقلم :فهد محمد صالح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...