قصيدة: مَهْلًا يَا قَمَر..!!
●○●○●○●
لم تقتَرِبِ السَّاعَةُ بعدُ
ولم ينشقِّ القمرْ..
فهيَّا يا أخِي إلى الكونِ نتدَبّرْ..
نرَى دلائلَ عظَمةِ اللّهِ ربِّ البَشَرْ..
وَلْنُنَاجِي مخلُوقًا هوَ ذَا أَثَرْ..
♡♡♡♡
مهلًا، مهلًا، رُوَيدَكَ يَا قَمرْ..
إنّي قادِمٌ إليكَ .. في لَمْحِ البصَرْ..
وقدْ امتطيْتُ سلَّمًا مِعْرَاجًا نَحوكَ يا قمَرْ..
♡♡♡♡
مهلًا،إنّي أرومُ وصلَكَ
فأبْشِرْ..
وإنّي لَمُفْشٍ في حديثي ببعضِ السّرْ..
وبهذَا حَتْمًا يزيدُ الشٌّجُونُ، ويحلُو السّهَرْ..
♡♡♡♡
فَدَنَا وَ دنوْتْ، وتناجَيْنَا هناكَ عن كلِّ أمرٍ وَ خَبَرْ..
ولمَّا أبصَرَ القمرُ أنَّ دمعَ عيني انهمرْ..
وقدْ آمنتُ بعظيمِ الآيِ من صُنعِ المقتَدِرْ..
قالَ: حتّى أنَا لي في الأرضِ أثَرْ..
فحينَ أصِيرُ في السّماء مكتملَا..
أكونُ أُحْدِثُ في الأرضِ بعضَ الأثَرْ..
♡♡♡♡
فاللهُ أمدَّني بقوّةٍ خَفيَّة..
بِهَا أحْدِثُ عَمَليّةَ المِدِّ والجَزرْ..
♡♡♡♡
وقلتُ: حيّاكَ اللهُ يَا مداعبَ المِياهَ في كلّ محيطٍ و بَحرْ..
وَيَا مُؤنسَ كلَّ ذي وَحْدَةٍ وَضَجَرْ..
ويا حَارِسَ كلِّ اثنينِ في السّهَرْ..
ومَا تفشِي أو تذيعُ عنهما أدنى خبرْ..
•°•°•°•°•°•°•°•°
الشّاعر:
مصطفى دَحماني.
الجزائر.
♡♡♡♡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق