السبت، 2 أبريل 2022

 أملي 

..............................


عانقت رسما في الخفاء جميلها 

إن الجميل بحضنها حس لها 

تلك الرقيقة غيرت قلبي الذي 

قد ودع درب الهوى وقت الصبا 


لاح الهلال بعينها حيث الأنا 

فوقعت في عمق اللهيب سحرها 

أدمنت رؤية وجهها 

إني أرى 

في نومتي في غفوتي 

ثغر وسيم على هوى 

قد نده

 شوق المحب الهاجر 


تلك الأنيقة مطمعي 

أحببتها 

فوهبت حقا مهجتي 

و ركبت موجا عاليا 

و الموج طبعا يفزع

 لكنني 

من شدة العوز الذي قد طال في 

أطرقت صوب الشاطئ 


عين كعين الريم رمشها 

كالمعتدي 

رشاشه  

حباته 

في القلب رمح قاتل

أطرقت أهوى المنتهى 

في حضنها 

ترياق داء جائر 

ما كنت ألمح غيرها 

إن غازلت   

عين بها 

أحداق عيني صوبها 

أصبحت عبدا لا أرى 

غير الجميلة مطمعي


في وصفها 

يقف الكلام بلا قوى 

و كأنه يستسلم قرب الخدود الزاهرة 

حوراء تلمح لا أنوثة نمقت 

بالجوز سنا يلمع 


كمل الجمال من النساء جمالها 

فعوارض و عواطف و  خواطر 

مما نحب و نشتهي 

تلك الجميلة مطمعي


....................................

بقلم وليد سترالرحمان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...