السبت، 16 أبريل 2022


 قلب لحتفه يمضى


عربيد قلبى سيدتى يهواك ويهوى الكتمان

عربيد يملكه انينك ووصالى بحبك ادمان

خطوات الوصل تداعبه فصاح بنبض البركان

يهواك بصمت من زمن فلم يلقى الا الخذلان

قد فاض شقاء وعناء فاعلن للصمت العصيان

فانينه نبضا خفاقا يصرخ باهات الحرمان

اناديه بعدا عن قلبك ستلاقى مرآ وهوان

لن ينعم كحبيب متيم لن يلقى نعمه نسيان

فالحب قدر محتوم وهواها ليس بإمكان

اغراه وصالك من عدم فصار كرماد لنيران

وظل في هواها سجينا يطيب لأمر السجان

يهواها بيأس مفروضا والنبض لعمره قد هان

يذكرها وينسى محياه وتمر عليه الأزمان

وبعد أن أضحى مشيبا لن يقطف ورد ببستان

عيناه تحويها دموعا وأنين سراب الاحزان

لن يحيا للقاء حبيب اهداه زلا وهوان

قد عاش العمر بامنيه تهدمه وتهدم اركان

وكلما طيفها يهدمه يشيد كعبه وجدان

أمانيه يكسوها سواد كسواد ليالي الشطأن

وهى بهجر من جمر تتحدى بقسوه وحنان

بالبعد قد ملكت أمره فغزته فى عمق كيان

ووريده ينبض آهات وانين الهجر كطوفان

وحديث بهواها لقلبه يسكره حتى الهزيان

لله شئون فى خلقه ادعوه ليحظى بنسيان

أدعوه ليموت شهيدا ليلاقى حورا وحسان

فيشيع طهرا ونقاء من دون وجوب الاكفان


عبدالفتاح غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...