{ مُعَذِّبِي }
حَدّثتُ طيفَهُ حِينَمَا
زارَنِي..
إنّهُ مَن أيقظَ النارَ
بفؤادِي ..
يَامَنْ هَوَاهُ أَسْعَدَهُ
وَأشقْانِي..
غَرامُهُ أشكُو بهِ
لغرَامِي..
مَكانُ أيامِهَ محفوظٌ
بأحْضَانِي..
أقسمتَ ووعدتَنِي
لنْ تميلَ لهوَى غَيْري
لكنْ نسِيتَ مَاعاهدْتَني..
نَسِيَنِي،، لكنْ لمْ أنسَهُ
أناديهِ وهُوَ غَيرُ
مُبَالٍ ..
أينَ وِصالُهُ مِنْ وِصَالِي
حَتّّى ذهبتُ إلى قمرِ
الأحبَّةِ لأشْكُو
لهُ شوقَ اشتِيَاقِي..
وَأُحَدِّثُهُ: أنّكَ أنتَ قَاتِلِي..
وَأدْعُو عليهِ ليُعَذَّبَ
كَمَا عَذّبَنِي
ولِأَرَاهُ يبكِي كمَا
أبْكَانِي
لَعَلِّي أسْلُوهُ كَمَا
أسْلانِي
فمنْ سارَ بِدَرْبِ الهَوَى،، هَوَى ..
مازالتْ نارُه حتَّى
الآنَ بقلبِي
لا أتركُهَا مهمَا أحرقتْنِي..
مهمَا غِبْت فحبُّكَ
يَسْري في دَمِي
أنَاجِيكَ بِجُنحِ الدُّجَى..
يَكْفِينِي أنَّهُ مِلْكُ
جَوَارِحِي..
أنّهُ مِلكُ وِجْدَانِي
اليَومَ،، وَغَدًا،، وفي كلِّ الأزمانِ..
● الشَّاعِرَة / د أمَلْ عَبده..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق