حلقي وتألقي
وكل ما تتمنين حققي
جميلة هي الأماني والحياة......
كوني كما الفراشات
ظلا خفيفا جميلا
تداعبين الزهور والوردات........
فكثرة الألم تزيد في الروح
إصرارا.. فقد طفح الكيل
والآه والحسرات............
روحي بجسدي حيرتها
ما بين اكتئاب وسيل طموح
كيف تحصيها الكلمات.............
والخفق في صدري زاد
أنينه فلا هو يخفق
ولا هو متوقف الخطوات........
والنفس في مكنونها تنشد
عذب القادم ومابقي في العمر
من لحظات... وأيام وسنوات........
مضى الربيع شفيفا خجلا
فالفقد أنهى حنينا وعذب لحن
وأغنيات.................
ياروح حلقي فالفضاء رحب
والقطار يعبر بلدانا وقارات...........
ستستمر الأنفاس تعلو
الروح والصدر وما أصعبها
من زفرات...............
حقيقة العمر تنجلي كما
المرآة نمسحها مرارا..
ومن ثم تكسرها العقبات..........
حلقي... وغردي يانفس
وليت قصيدي للعالمين
يكون فرحا ومرحا ومسرات........
.......................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق