الأحد، 17 أبريل 2022

 ( طقوس الإنتظار)


أجلس على شاطئ البحر 

ألملم بقايا ذكريات 

وأنتظر إشارة من الموج

تعلن حضورك في 

موكب  مع طيور النورس

تقفز الحروف والكلمات

وبعض التساؤلات

هل تاتي؟    

أم كما كل

يوم يتشتت الإنتظار 

واعود تجرني خطوات

الخيبة تدفعنى هبوب 

الرياح من خلفي 

أحمل راية

الهزيمة 

وطعم الإنكسار

هذا الجفاء العنيد القاهر 

لم يترك لي 

ما أقول...!! 

والشعر صوتي .... 

حين يغدو الغياب 

مائدة

و تنسكب فيها المجاعة  

دون اللقاء

وتُشح عنا المواعيد 

تبقى أنت الذي هو أنا 

جالساً مُتوغل عاريا 

في الكون

لمّا؟  

لاتُبصر عيناك لي 

ويتوسد أيامنا 

الخمول

وتلبس قُفَار المواعيد 

ساعتها

هذا المساء  طيوف 

الذكريات 

تشق وتتحسس ألوان الغيب 

وأصواتها تلتقى بالصداء

في أقصى السماء

ويولد حلم جديد 

ربما 

حين يغدو الغياب 

لا ينمو بين العقول 

ويصبح الحاضر 

يعرفنا  وأنا وأنتِ نشع نوراً

وأملاً بين كل  الحضور.....!


_ زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...