بحضرة العشق
عمدت أحرف أبجديتي
بجرن معمودية عينيك
بماء ألإلهة المقدس
فسرت قشعريرة
حب بجسد القصيدة
و اشتعلت كل الحروف
معلنة العصيان
على رتابة كانت ترهقها
كما أعراف القبيلة البائدة
فبحثت عن أحرف
لا تشبه كل الحروف
و صور لم ترسمها قصائد
الشعراء بعد
لونتها بنجوم السماء
المتباهية ك غادة حسناء
على وجنتيها شامة سوداء
تزيد الجمال جمالا
و نقطت الكلمات بأقمار
طفولتي التائهة بشوارع
قهرنا اليومي
و علقت قوافيها بخيوط
مدلاة من الشمس ك ضفائر
غادة في عمر الورود البرية
علقت على جيدها أطواق
الياسمين و الجوري
و استحضرتك من تلافيف
ذاكرتي صورة عشتاروت
فرتلت لحضورك آيات عشق
عانقت طيفك فثملت
من شذاك كل حروف القصيدة
و تراقصت كلماتي سكرى
في حضرة عشقك
سيدة كل أيامي و السنين
بقلمي : أمين عياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق