الخميس، 21 أبريل 2022

 بحضرة العشق

عمدت أحرف أبجديتي

بجرن معمودية عينيك

بماء ألإلهة المقدس 

فسرت قشعريرة 

حب بجسد القصيدة

و اشتعلت كل الحروف

معلنة العصيان

على رتابة كانت ترهقها

كما أعراف القبيلة البائدة

فبحثت عن أحرف 

لا تشبه كل الحروف

و صور لم ترسمها قصائد

الشعراء بعد 

لونتها بنجوم السماء

المتباهية ك غادة حسناء

على وجنتيها شامة سوداء

تزيد الجمال جمالا

و نقطت الكلمات بأقمار

طفولتي التائهة بشوارع

قهرنا اليومي 

و علقت قوافيها بخيوط

مدلاة من الشمس ك ضفائر 

غادة في عمر الورود البرية

علقت على جيدها أطواق

الياسمين و الجوري 

و استحضرتك من تلافيف

ذاكرتي صورة عشتاروت 

فرتلت لحضورك آيات عشق

عانقت طيفك فثملت 

من شذاك كل حروف القصيدة

و تراقصت كلماتي سكرى

في حضرة عشقك 

سيدة كل أيامي و السنين

بقلمي : أمين عياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...