السبت، 16 أبريل 2022

 ♤[  غُربَتِي ]♤


 أنَادِي علَى مَنْ يُلاطِفُ

مَشَاعِري  بغيرِ خِداعِ..

 جَفّتْ دُموعُ عينِي لِذِكراهْ.. 

تَوقّفَ نبضُ قلبِي عندمَا لمْ ألقاهْ

اختفَتِ الشّمسُ  لِغيابِهْ..

والحياةُ أصبحتْ صَحْراءْ..

بعدَمَا كانتْ واحةً غنَّاءْ..

تُغَرِّدُ بأَغاريدَ عِشْقٍ رَنَّ صَدَاهْ..

بعَنَانِ السّماءِ فأشْجاهْ 

غابَ التّبَسُّمُ بغيابهْ..

والأمانِي والأَحْلامُ تاهتْ..

تَبحَثُ عنْ لحظةٍ 

يحيا بها القلبُ بنبضِ الهُيَامِ فهو الأمانُ والمَلاذُ، دونهْ..

 الفؤادُ تَستوطِنُهُ الآلَامْ.. 

 تلكَ غربةُ الحبيبِ  في البِعَادْ.. 

 أينَ أنتَ؟!! 

 مُدَّ يدَكَ منْ غَيَاهِبِ البعادْ..

 فيَدِي مَمدوةٌ برَجَاءْ 

 مَهمَا بَعُدتِ المسافاتْ.. 

وفرّقتْ بَينَنَا السِّنُونُ والأيَّامْ.. 

أنَا لكَ ومَا يَحْوِيهِ فُؤَادِي

فالوِدُّ منكَ ولَا أقبلُه من سِوَاكْ..

الوطنُ قلبٌ لَا أرْضٌ وَلَا مَكَانْ

وليسَ على القلبِ دونَهُ سُلطانْ.


 بقلم الشاعرة: 

   د - أمَل عبده


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...