السبت، 23 أبريل 2022

 الشهدُ يَقطِرُ مِن عينيك ِ يا عسلُ

وأخطرُ السِّحْر ِ ما فاضتْ به المُقلُ

*

سِهامُ عينك ِ صوب القلب ِ قادمة ٌ

فالذنبُ ذنبك ِإنْ أودى بيَ الأجَلُ

*

طرقتُ قلبَك ِ في صمت ٍ وفي أدب ٍ

ففيمَ قلبيَ عند الباب ِ يُعتقلُ

*

كلُّ المعارك ِ منها عُدتُ منتصرا

يَحُفني الغارُ والأشعارُ والزجلُ

*

واليوم جئتك ِ يا ويلاه منكسرا

فقد تمكّن مِن أعضائيَ الوجلُ

٠

قالوا العيونُ تعيد شبابَ أفئدة ٍ

قلتُ العيونُ تعيدُ حياة َ مَن رحلوا


٠

لم أكتب الشعرَ يا ليلاي َ مِنْ زمن ٍ

هذا لأن فؤادي فيك ِ منشغلُ

٠

الشعرُ أنت ِ وأنت ِ الشعرُ يا قلما ً

له يصفق في عليائه زحَلُ

٠

العينُ تطفيءُ ما في القلب من لهب ٍ

لكنّ قلبيَ من عينيك ِ يشتعلُ

٠

ما كنتُ أعلمُ ما في الحبِّ من كمد ٍ

حتى رأيتك ِ فاشتدّتبيَ العللُ

٠

لمّا توَهّجَ مِنْ عينيك ِ بعضُ دمي

فهمتُ قصة َ مَنْ ماتوا ومن قتلوا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...