أعيشُ في الصمتِ دائماً
والناسُ حيرى في أمري
أرى الفُضولَ في أعيُنيهم
كأنه عقوبةٌ على طبعي
ولم الحيرةُ في الأمرِ
والشأنُ فيه هو شأني
أنا جعلتُ من الصمتِ دربًا
وقلهٌ من يسلكُ دربي
من يجعلُ الثرثرةُ مبدأً
لا راحةَ لقولهِ ولا يُجدي
ليس لكثرةِ الكلامِ فائدةٌ
إلا إن كان ذو نفعٍ يهدي
قبل أن تتكلم شاورُ العقلَ
فأنه خيرَ ناصحٌ لا يُخزي
وأعلم كثرة الكلام بلا فكرٍ
تجعل منك سفيهًا ولا تُجزي
أُصمت فالصمتَ راحةٌ
ويجعلُ البشرَ في حيرةٍ تُدمي
(صمتي)
بقلم فهد محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق