الخميس، 7 أبريل 2022

 ‏‎أعيشُ في الصمتِ دائماً 

والناسُ حيرى في أمري


‏‎أرى الفُضولَ في أعيُنيهم 

كأنه عقوبةٌ على طبعي


‏‎ولم الحيرةُ في الأمرِ 

والشأنُ فيه هو شأني 


‏‎أنا جعلتُ من الصمتِ دربًا

 وقلهٌ من يسلكُ دربي


‏‎من يجعلُ الثرثرةُ مبدأً 

لا راحةَ لقولهِ ولا يُجدي


‏‎ليس لكثرةِ الكلامِ فائدةٌ 

إلا إن كان ذو نفعٍ يهدي


‏‎قبل أن تتكلم شاورُ العقلَ 

فأنه خيرَ ناصحٌ لا يُخزي


‏‎وأعلم كثرة الكلام بلا فكرٍ 

تجعل منك سفيهًا ولا تُجزي 


‏‎أُصمت فالصمتَ راحةٌ 

ويجعلُ البشرَ في حيرةٍ تُدمي

 

(صمتي)

بقلم فهد محمد صالح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...