عن بوح الصورة
طعناتُ غدرك بارزة تحكي العذاب
وتشق قلبي قبل تمزيق الثياب
تحكي بقايا قصة كانت هنا
ماتت ولن يحيي بقاياها العتاب
ولكل طعنة ألف طعنة تحتها
إن تخفها الطعنات يعُلنها العذاب
والصمتُ أبلغ ما يقال. بحقها
وصمتي صرخات تروي المصاب
فمتى الكلام اطاب جرحا غائراً
ومتى البكاء أعاد من عَمدَ الغياب
هي قصة قد مات كل رواتها
وبقي سؤال لم يحار له جواب
كيف أستحال الحب كرهُ بغتة؟؟
و
لِمآ خان ولِمآ غدر واوصد الأبواب
......
نــاصـــر رجــب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق