الاثنين، 11 أبريل 2022

 .....بكاء القلم......

جلست في الليل

أشكو للورق همي....

ومسكت بالقلم

وقلت أكتب ياقلمي..

أوصف له أوجاعي..

أوصف له حزني....

أكتب عن حيرتي...

واوصف له لوعتي..

وجنون فكري.........

أسمع الليل

نبضات قلبي...........

أسمعه أنين صدري...

قل له أني سهران أفكر.

فيمن هو خالى ينام من بدري...

لايعلم شئ عني...

بارد المشاعر ...

مضمحل الفكر....

شحيح في عواطفه.

بحالي لا يدري......

بخيل في كل شيئ.

وأنا من داخلي أغلي...

.........            ........

فاقال لي القلم ..

ولمن إذا أكتب حرفي؟.

فأنت مشاعرك من نار.

وهو كالثلج للنار يطفي.

لا جدوى من نبضات حرفي.

أنت تعاني ...

وهو لايبالي..

تخلص من حبه.

فاليله شتوي...

وأنت ليل الصيف.

وبينكما خريف العمر.

وابحث عن ربيع لعمرك.

حتى يزهر الورد..

ويفوح عطرك من جديد.

في بستان الحب.....

فأنا لا أستطيع الكتابة

دموعك بللت الأوراق.

ويداك ترتعش....

#أريد أن انصحك.

وياليتك تأخذ بنصحي.

((إن خير الدواء الكي))

وبعده يشفي الجرح..

الاديب والشاعر د/فوزي سليم.مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...