الاثنين، 11 أبريل 2022

 لم بكاء الأطلال أدفن الماضي كافاك

كن عابرا سبيل رحال  وأنسى بلواك

نسوك الأحباب فمن سيدفن حزناك

مرت أيام وليالي لم يحفلوا بدعواك

كنت تفضي لهم همك وألمك وحزناك  

أكنت تتعالى عليهم أم غرور أغراك ؟!

أم كنت لهم جابرا وخافض جناح ذلاك

يا حبيبي أنسيتني أم غرور نفس أغراك

هجرتني ولم تلتفت لقلبي حين ناداك

كانت ذكريات الأمس آه وآه ما أحيلاك

كنت لا تقوى على بعدي من بالهجر قواك

أسأل القلب ما الذي غيرك وما أقساك ؟!

هل جئت تسألني الجراح وما جنته يداك ؟

ما غبت عني لحظة وأعدد بالذكرى سجاياك

أذا هجرتني فمن يبعد عني طيف ذكراك 

لم أفقد الأمل عندما هجرتني إن يوما ألقاك

أرجع بذاكرتي كيف عيني تسرح فى عيناك ؟!

وكيف ترتاح نفسي وروحي حين لقياك ؟!

جعلت قلبي لك موطنا ويحن ويعشق ويهواك

أصبر على هجرك وبعدك واستحمل خطاياك

سأنسى عمري ونفسي إن كنت يوما أنساك 

مهندس/سامى رأفت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...