العيدُ أقبلَ رائعَ الألوَانِ
فيهِ السَّرورُ، ونِعمَةُ السُّلوَانِ
يومٌ يُبارِكُهُ الإلهُ بدِينِنا
هوَ أعظمُ الأيَّامِ في الأزمانِ
مَن مِنكُمُ أهلَ المَوَدَّةِ مُنصِفِي
كم فيهِ خِلٌّ بالجفاءِ سقاني؟!
إليكَ يا رَبَّاهُ أرفعُ شَكوَتي
وأنتُ تعلمُ ما القلوبُ تُعاني
كم كَبَّلَتَنا في الحياةِ هُمُومُنا
وذُنُوبُنا، ندعُوكَ بالغُفرانِ
عَظُمَتْ بجوفِ صُدورِنا الدُّنيا
وحَلَّ البُعدُ بينَ الأهلِ والإخوانِ
وقطيعةُ الأرحامِ صَارَتْ مَنهَجَاً
والوَصلُ غابَ ونابَ بالهُجرَانِ
أرفعُ شَكوَتي
شعر: موسى علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق