سَخَرَ المشيبُ من الشبابِ
لـمّـا تـسـيّدَ فــي الـروابـي
.
وبــكــى عــلـيـهِ مُـواسـيـاً
عـمـراً يـضيعُ بـلا حـسابِ
.
أيــــنَ الــجَـمـالُ ونــظـرةٌ
حــوراءُ تـسـري بـانـسيابِ
.
أيـــــنَ الــبــنـاءُ بــدوحــةٍ
آلَـــتْ الــى كــفِّ الـخَـرابِ
.
دع عــنــكَ ذِكــــرَ بـثـيـنةٍ
أو ذاتِ كـــفــلٍ والــرَبــابِ
.
أيـنَ الـصحابُ ، ألـمْ تـسلْ
مـا خـطبٌ أولاكَ الصحابِ
.
غــابـوا، وأنـــتَ بُـعَـيدَهَمْ
يـا ذا الـمشيبِ الـى غيابِ
...
بابل ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق