السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************
"فاتحة الكتاب العظيم"
**************
قال تعالى(وَلَقَدَ ءَاتَينَكَ سَبعاً مِنَ المَثَانِىِ وَ القُرءَانَ العَظِيم)
أيَّاَ مَنْ أوردتَ فِىِ زَمْنِ الَرَدَىَ وَالفِتَنِ
مَالْمْ يُوِرِدُهُ مِثْلِكَ إِثْنَانِ إِتْيَاَنَاَ بِإِلْهَاَمِ
كَتَبْتَ بِيَمِيِنكَ أَحْرُفَاَ
تَتَلَأْلَأْ بِجَمَالِ وَإِفْهَاَمِ
َمَقَاَلَاَتٍ وَأَشْعَارٍ تَبْغِىِ بِهَا وَجْهَ الوَاحِدِ المَنَانِ
بُورِكتَ وَبُورِكَ سَعْيُكَ وجُعلتَ لِشَبِابِنَا
وَشِيِبَتِنَا لِطَلَبِ الِحَقِ خَيِرَ مِثَاَلاَ
وَالِله إِنْهَا لِإِحْدَ بُشْرَيَاتِ العَبِدِ فِىِ حَيَاتِهِ بِمَكَانِ
وَأسَأَلُهُ فِى عَلِيَائِه أَنْ يَجْعَلْ نَوَايَانَا
خَالِصَة لِوَجْهِهِ الْكَرِيِمْ الْمَنَانِ
بُشْرَاَكُمْ إِخْوَانِيِ بِهْذَا النَهْجِ وَأْحْسَبُكمْ وَاللهُ
حَسِِبٌكْم أنّ لِرَبِكُمْ عِنَدَكُمْ عَظِيِمْ الِإمْتِنَانِ
هَذَا كِتَابَ الحَقِ سُبْحَاَنَهُ أنْزَلَهٌ عَلىَ عَبْدِهِ المٌصْطَفَى تَنْزِيِلاً بإِحْكَامِ
كَانَ شِفْاءَاً وَدَوٌاءَا
للمُؤُمِنِينَ وَلَمْ يَزْلْ
إِلىَ قِيَاَمِ الَساَعَة
يَوُمَ يُقَالُ إِِلىَ رَبِكَ
يَوُمِئِذٍ المُسْتَقَرْ
سَمَىَ فَاتِحَتِهِ السَبْعِ المَثَانِيِ وِلهَذَا
الإِسِمِ مَعْنَىَ ذَاَ بَيَانِ بِإتْقَانِ
فَهِىَ خِطَاب ٌبَيِنَ الرَبِ وَعَبْدَهُ مِنْ جَمِيِلِ الثْنَاءِ وَمِنْ رَبِنَا إِحْسَانِ
وَالقٌرَأَنَ الَعَظِيِمَ وَجَمَالُ مَنْطٍقَهُ
وَبَلاَغَةِ مَكْنُوُنِهِ نَبِعْ صَاَفِىِ بإِمْعَانِ
لاَيَنْضِبُ مِنْ العُلُومِ وَالْمُرَادِفَاتِ وَالَمُتَضَاَدَاتِ
فَهُوَ كَلاَمٌ عَظِيِمُ الشَأَنِ
ََأَحَكَمَهٌ رَبُنَا بإِحْكَاَمِ
اللَهُمَ رَبُنَا إِجْعَلْنَا مِمَنْ إِسْتَمَعَ الْقَوُلَ
فَكَاَنَ مِمَنْ إِتَبَعَهُ بإِحْسَاَنِ
هُوَ كِتَاَبُ رَبِنَاَ المَنْهَجْ الَقَوُيِمِ مَاَلهُ ثَاَنِ
َأَوْحَىَ بِهِ تَفْضُلَاً عَلَىَ رَسُوُلِهِ الْعَدْنَاَنِ
جِبْرِيِلَ نَزَلَ بِهِ مٌبَشِرَاً
بِكِلِ أًمْرٍ عَظِيِمْ الْشَأَنِ
فَكَاَنَ بِهِ مُزَلْزِلَاً عُرُوُشِ الْضَالِيِنَ زِلْاِزَاَلِ
وَكَاَنَ عِزَاً تَلِيِدَاً لِلْمُوَحِدِيِنَ عَلَىَ مَرْ الْزَماَنِ
هٌوَ كِتَابَ رَبِنَا أَصْدَقْ مَاقِيِلَ عَلَىَ الإِطْلَاقِ لِلْثَقَلِيِنِ بِإِتْقَاَنِ
اْعْتَنَىَ بِهِ رَبُنَاَ حِفْظَاً مِنْ الْتَأْوِيِلِ للِأَنَامِ
فَقَالَ سُبْحَاَنَهُ(إِنَاَ نَحْنُ نَزَلْنَاَ الْذِكْرَ وَإِنَّاَ لَهُ لَحَاَفِظُوُنْ)
َوَكَفَىَ بِهِ تَأَلُقَاً وَفْخَرَاً أَنَهُ كَلَامَ رَبْ الْعَالَمِيِنْ بِإْتْمَاَمِ
َوَأْخْتِمْ بِصَلَاةٍ وَسَلاَمَاً دَاًئِمَيِنِ عَلَىَ الْمٌصْطَفَىَ الْمُخْتَاَرِ
=============
بقلمي/فريدة البلتاجى
جمهورية مصر العربية
27/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق