،،،،،، كفاكَ همّاً…
عدتُ إليكِ أهديكِ قصيدي
فإنّ بداخلي صوتاً ينادي
يقولُ عُدْ إلى درب المحبّة
ولا تبقى مغبون الفؤاد
اكتبْ في المحبّة ألف سطرٍ
وامحي منك أسباب العنادِ
هيّا عُدْ لأحضان الصبايا
واهنأ فيه دوماً بالرقادِ
واعطيهنّ ألحاناً عِذاباً
تنسى الهمّ أيضا والسهادِ
ولا تنصحْ كما يفعلْ سواكَ
شباب اليوم هجران البلادِ
بلادي كريمةٌ والخير فيها
مهما تدانوا أبناء الفسادِ
تعالوا أحبّتي نبني بيوتاً
وجدرانا ونسحق كلّ عادِ
هي الأوطان تبقى لساكنيها
وعنها يُبعدوا طيف الأعادي
ويبقى عيشنا فيها رغيداً
وفي ساحاتها يسرح جوادي
حبيبتي عودي لقلبي تعالي
قلبي لم يعد فيه جلادِ
تعالي إليه هيّا وادخليه
فليس لكِ عنه من بعاد
تعالي إليّ روحي قاسميني
تعالي واهنئي بطعم زادي
تعالي حبيبتي فالعمر باقٍ
أنا الفينيق أنهضُ من رمادي
وما خفتُ منَ الأهوال يوماً
ولم تُرهبْني هاتيك البوادي
ومنذ ولدّتُ أهوى السير ليلاً
أنا من طيّعَ تلك الدآد
وبيتي عامر من فضل ربي
وترفده محبتي بالأيادي
أيادي نظيفةٌ والخير فيها
والحمد لك ربّ العباد
الدآد: الليالي الطويلة شديدة الظلمة.
بقلمي (
احمدشرباابوفراس)
28/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق