الخميس، 31 مارس 2022

 لذة فى عذابه ...


والشوق لايهدأ أنينه ولا 

  طيفك يغفو إلا بين

       أجفاني ...

كم زرعت الياسمين لك

  فأغفى بين حروفي

       واشعاري ...

والحنين إليك لا يطوى

    جناحه بين ليلي

       وأركاني ...

فقولي بربك أتنام عيناك

  وتهدأ أم كنتِ بالمنام

         تلقاني ...

أيها الساهرة أطيافه أتلوم

    وأنت من تعزف على

         أوتاري ... 

كم ناجيتك وحدك بالغياب 

   وكم كنت زائر دائم  

        بأحلامي ...

لتأتى طيف كنت أو سراب

   وحقيقة لترى البهجة

          أيامي ...

كيف عشقتك لا أدري وما

   علمت أن فى العشق

         شقائي ...

لذة فى عذابه وحين يلوح 

  طيفك وسهدي هذا هو

        غرامي ...

وروح دائمة الرحيل معك

     مهما تناءت عنك 

        أقداري ...

وفى سكون الليل قلبي

  يسائلني عنك ودمع

       أشواقي ...

جُورِى واظلِمى القلب 

 فَجَورُك له تسعد به 

     جوارحي ...

عَذِبِ الفؤاد بما شيئت

  وكما تهوى ودعني

       لغرامي ...

إن هواك سعدي وشعري 

 ولولا عيناك ما كانت

       أبياتي ...

إغفر خطيئتي وذنب بعشق 

   جارف وأصفح عن 

         ذلاتي ...


(فارس القلم)

بقلمي / رمضان الشافعى .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...