الاثنين، 28 مارس 2022

 أضغات أحلام


في بادى الأمر 

في مقبل العمر 

كنا صغارا 

أحلامنا في ذالك 

الوقت إبتدت.

كانت كوردٍ الربيع 

بزهوها الباهي إنتشت

وتولدت فينا فراشات 

تحلق وتحلق

بلا ملل

ترى الأتي جميلا

به أسعدت.

كانت لنا أملا

على الأفاق

نرسمه

على قوس قزح 

كانت لنا شمسٌ

تنير 

وشموعٌ أسرجت

وتوقدت.

كانت ترافقنا نهارا ومساء

في الربيع وفي الشتاء.

لكن من عشقو الظلام.

يخيفهم ضوء النهار .

فدثروها بالظلام وابعدت .

أحلامنا 

كانت سحابٌ وغيوم 

انتظرنا غيثها زمن

لكنها 

 قبل الوصول تبددت.

كانت ترافقنا كانت لنا 

طفلةٌ نربيها

لكنها بعد الولادة أوئدت.

كنا نعاملها برفق كقطة مدلله

فرأت أسودا والحياة غابة 

لن تستطيع العيش فيها

فتموهت خوف الفناء 

وتشكلت وتأسدت.

هذا زمان الموت 

لايرض بعيش الحالمين.

كل الفراشات أختفت

وتوارت الأوان عنهم وأنطفت

أن الحياة تكدر العيش بها

قست القلوب على القلوب 

تصلدت.

مات الكرام وأزهقت أرواحهم

وابناء الظلام تعربدت.

الوانا أحلامنا 

كانت  لنا 

عشنا لنا أملٌ بها

صارت لنا ألمٌ

صرنا كبارٌ متنى بها

صارت هموما في 

النفوس

غصصٌ تعكر صفونا

وبها النفوس تثقلت


حسن إبراهيم القباطي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...