بقلمي المتواضع أبو خديجة الملياني الجزائري.
وبصوت محمد قاسم.
قصيدة مللت العتاب.
خاصة بالمسابقة.
مللت العتاب
مَلَلْتُ العِتــابَا فأغلقتُ الأبوابا و أَبْقَيْـــتُ باب الله أرجو استجابا
أيها الصُلبُ الذي بِداخلي أرهقتَنــي وأعْيَيْتَني أمـا آن لك أن تُذابا
أيها المِثَاليُ الذي بين أَضْلُعي أَضَعْتَني دَعني فما زِدْتَني الا أعْطابا
لن نُعاتِبَ بَعْدَ اليومْ أحـدا. فخيرُ العتابَ انْ لا عِتابا
ولن نُعاقبَ أبدا بعد اليوم. فخير العِقابِ انْ لا عقابا
لن نُعاتبَ ولن نُعاقبَ ابدا. لا يَهُمُنا مَن أخطأ أو مَن أصابا
ضاق الفؤاد من سَجِيَتي وعَفويتي كان سَـرابا من خَيال ثم خابا
ضِقتُ به ذرعا ذاك عاذلـــي كان صَرحــا يافعــــا حاضرا ثم غابا
لن تجدني لو انك نادَيتَني فلم نُجني مِنكَ سوى الحُمق و العذابا
لن تجدنـــــي وإن وجدتنــــــي سأخـالف أعْرَافَ العُرُبِ والأَعْرَابَا
أيها الصُلبُ الذي بداخلـــــي افجعتني ليسَ لك عنـــــــدي جوابا
أيها الذي بداخلي أُُخرجْ دونَ طَــــردٍ فقد فَتحنــــــــا لك الأبوابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق