الأربعاء، 2 فبراير 2022

 قلبي يعتصر ألما


جسدي هنا

قابع بينكم

وقلبي هناك

يعتصر ألما

وشوقا وصبابة 

لرؤية الحبيب

يحن لحضن البعيد

لا أعلم أين اختفى

وأي فج سكن

أ مازال من الأحياء

أم تحت الثرى دفن

وفكري سارح شارد

تكسوه الأوهام

غابت عنه الحلول

وضاعت منه السبل

يتضرع لخالقه

في كل حين

أن يعيد من

تعلق قلبي به

إنه الروح في جسدي

إنه النور في بصري

إنه ملجئي وسكني

إنه اماني وأمنيتي


بقلمي يوسف بلعابي تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...