السبت، 26 فبراير 2022

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال تعالى(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنْ البَيْتِ وَإِسْمِاعِيلُ رَبَّنَاَ تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ)البقرة أيه"١٢٧

****************

قصيدتي بعنوان " مهوى الفؤاد"

****************

وحينما يتحقق الحلم

.... تبكي المٌقل......


على نظرة فى...... جنباتها..... يحى القلب والمُهج.......

فيطير ساعيا....... بين  ....الصفا....

والمروة

فيصفو العُمر.....

وينبض القلب.... سرورا ....عند الحجر

وهنا ...يتجلى النظر

فيزداد الجمال... جمالا .....والروح تسمو وتبتهج


تحقق الحلم بعدما....تشوقا لذاك الحجر......

مع إنه حَجر......

قال له  الفاروق لمستٌك..........

 وتطيبت منك ....أيها الحجر 

وانت مجرد حجر


لو مارأيت محمدا فاعلا مافعلتها.......

ولكن امتثالا لسنة سيد البشر.......


 وهنا يعلو التكبير

ويحلو الترنم...... وجميل ......الدعاء

بسنة المصطفى البشير .......

 خير البشر.........

ويحلو اللقاء..... بركعتين ......بين المقام والكعبة الغراء..... بالكافرون........ والاخلاص........

هكذا سنها نذير الامم........

وسيظل بكِ وفيكِ وإليكِ .....يحلو اللقاء

قبلة المسلمين....... قاطبة..... كعبتي يامن........

اسسك الخليل......   وسيبقى يحلو لك منا .....

شوقا ممتد الامد...


 في عمق الفؤاد 

ونورالمُقل ..... يحلو  اللقاء ....ويهدى القلب


رباه سألتك تضرعا  ودعوتك خاشعا  لقاءاً قريبا 

عاجلا غير أجل لنا جميعا

فيحلو ويتجلى منا الدعاء بخير البقع....

 دعوات

بعز اسلامنا.......

ودحض المأجوريين.....

فى كل واد وزمن.....


أنت أرض عشقي وغرامي......

بوصفك ...تاهت احرفي وعجزت أناملي لك وصفا.....

 عانقي المغرم....... المشتاق لتعلقٍ بأستارك......

 ولايبقي بيننا مسافة .....ليزين العمر.....


ايتها الشامخةعلى مر العصور...... قبلتنا االمعمورة فوق كل المحن......


تجمتع القلوب والاجسام........

حولك تقربا..... فيحلو فيكِ الجوار والسكن


مولاي كما مننت ...ان سخرت لي من تخصني.... بدعوة متعلقة بالاستار .....راجيةلي الشفاء.....

فلاتردها خائبةً...... يامن منك..... المرتجى للجناتِ سُكنَى.......


بقلمي/فريدة البلتاجى

جمهورية


مصر العربية

25/2/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...