حين تغيب صورتك من المقل
يجثم طيفك بشدته في الألم
علمني هواك ان اشتاق للدفء
فما القيه و كنت لاقيه في المغيب
تغرسين في فكري
مسافة الآهات …
و يطول انتظار الظن
حتى تتنامى روحك
في اصداء الهمس
و الصد على مدى الصمت غارب
فلا اتوقع ان تكونين ذكرى في وجه احرفي
و هجرك يغيض الجفن
و الليل يفصل عن صدره الرحيب …
و تضيق مسافات الأسطر …
كلينا نطغى في النوى …
و الهم الذي يعتريك يعتريني …
ليملي عليّ الشوق لأيامك مذاقاً …
ادوّن نصفي …
و نصف منك يكملُ …
ما لهذا آلفك الفؤاد و اعتنى …
فاني للعشق ابٌ مجرب …
سيدتي يا همة الذهن …
ان في نار الشوق اليك سعةً …
و ضجيج بوح لا ينطفيء …
باحث عنك في نفسي …
لعذر يبرد الحمم …
او توق بالعتاب يستجيب
بقلمي عبدالله ظاهر البامندي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق