الاثنين، 28 فبراير 2022

 حين تغيب صورتك من المقل 

يجثم طيفك بشدته في الألم 

علمني هواك ان اشتاق للدفء 

فما القيه و كنت لاقيه في المغيب 

تغرسين في فكري 

مسافة الآهات … 

و يطول انتظار الظن 

حتى تتنامى روحك 

في اصداء الهمس 

و الصد على مدى الصمت غارب 

فلا اتوقع ان تكونين ذكرى في وجه احرفي 


و هجرك يغيض الجفن 

و الليل يفصل عن صدره الرحيب … 

و تضيق مسافات الأسطر … 

كلينا نطغى في النوى … 

و الهم الذي يعتريك يعتريني … 

ليملي عليّ الشوق لأيامك مذاقاً … 

ادوّن نصفي …

 

و نصف منك يكملُ … 

ما لهذا آلفك الفؤاد و اعتنى … 

فاني للعشق ابٌ مجرب … 

سيدتي يا همة الذهن … 

ان في نار الشوق اليك سعةً … 

و ضجيج بوح لا ينطفيء … 

باحث عنك في نفسي … 

لعذر يبرد الحمم … 

او توق بالعتاب يستجيب 


بقلمي      عبدالله ظاهر البامندي   العراق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...