لم أكن الوحيد
لم أكن الوحيد الذي أحبها
ولا الوحيد الذي يسعى لقربها
بل كان العديد يتوددون لها
ودائماً يقفون أمامها
ويحلون بينها وبين طريقها
يسألونها؟؟ ويعاتبونها!!!
ويقولون ماذا؟؟؟ بها
ولماذا لم تحدد وتحسم أمرها
وهم يقفون طوابير أمام بابها
يطلبون حبها وودها
والإقتران بها
وهي شاردة بذهنها
ومشغول بالها
وهي تغوص في أحلامها
وتستمع لقلبها
وتحكي لنفسها
عن فتى أحلامها
الذي احبته واحبها
وسكن وجدانها
وعشقته وعشقها
وملأ حبه قلبها
هكذا كانت قصتها
وهكذا كان حالها
لم أكن الوحيد الذي احبها
لم اكن الوحيد الذي احبها
بقلم وأداء /عاطف محمود «مصر»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق