أمّاه
عبد الصاحب إ أميري
**
أمّاه
عذراََ
أهمس لك سرّا
سئمت الحياة، وهذا اللّعب
الحياة
لعب ولعب
آخره وداع
حساب وكتاب وضيق القبر
إمتحان من حيث لا ندري
أمّاه
أقبّل يديْك
ووجنتيْك
قدميْك
أ عاتبك ، عتاب حبيب لحبيب
أن لا تزعلي منّي
مهما فعلت، فعلت
تبقين نور عيني
أمّاه بدأت أشعر بالعجز
خسرت معارك الحياة كلّها
حبّ الحياة كيف أنزعه منّي؟
أنا في ساحة حرب
أخذ الدّهر منّي حبيباََ، أحببته كالمجنون أنشدت له كلّ حروفي
باتت من عجائب الدّهر
أمّاه عجزت
حتّى أدمعت عيني
انزعي حبّ الدّنيا عنّي
أشتقت إليك
عبد الصاحب إ أميري
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق