السبت، 22 يناير 2022

 --- الإنتظار ---


فراقٌ ،  وَأجهلُ   كيفَ    حَصَلْ

سَلاني   سريعاً جرى في  عَجَلْ


بِدونِ    وِداعٍ     وَفي    خِلسةٍ

وَمِنْ دونِ علمي مضى وَارتَحَلْ


تَقطّعَ   قلبي  ،  بُعَيْدَ   الرحيلِ

كَوردٍ   ذوى   أو   كَزهرٍ    ذَبَلْ


وَرغْم   المُعاناةِ  ،  رغْم   الألم 

أنا  في  انتظارٍ   وعندي  أملْ


وَآمِلُ  في  أنْ  يعودَ  الحبيبُ

يحنُّ   لِحضنٍ   سقاهُ   العسلْ


لِتلك  الليالي التي قد  مَضَتْ

لِلثمِ   الشفاهِ  ،  لِطَعْمِ   القُبَلْ


لِأيّامِ  عشقٍ  ،  وصدق الهوى 

لِعَهْدٍ  وَكمْ  ذاقَ  فيهِ  الوَصِلْ


لِوقتٍ   جميلٍ   طَواهُ   القدرْ

لِعَذْبِ  الكلامِ   وَطيبِ  الغَزَلْ


متى سَيعودُ ؟ لِيُنهي انتظاري 

دموعي  تفيضُ  وَتغْزو  المُقَلْ


أنا    لا    أُريدُ    سِواهُ    رجلْ

وَعشْقهُ في القلبِ يبقى الأصلْ


وَعَهْداً  فَلنْ  يغزوَ اليأسَ قلبي 

أنا  في  انتظارِ   حبيبٍ   رَحَلْ


سَيشغلُ  قلبي وعقلي ، وَأبقى 

على  العهدِ حتّى  حلولِ الأَجَلْ


شعر المهندس : صبري مسعود  " ألمانيا "

البحر المتقارب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...