--- الإنتظار ---
فراقٌ ، وَأجهلُ كيفَ حَصَلْ
سَلاني سريعاً جرى في عَجَلْ
بِدونِ وِداعٍ وَفي خِلسةٍ
وَمِنْ دونِ علمي مضى وَارتَحَلْ
تَقطّعَ قلبي ، بُعَيْدَ الرحيلِ
كَوردٍ ذوى أو كَزهرٍ ذَبَلْ
وَرغْم المُعاناةِ ، رغْم الألم
أنا في انتظارٍ وعندي أملْ
وَآمِلُ في أنْ يعودَ الحبيبُ
يحنُّ لِحضنٍ سقاهُ العسلْ
لِتلك الليالي التي قد مَضَتْ
لِلثمِ الشفاهِ ، لِطَعْمِ القُبَلْ
لِأيّامِ عشقٍ ، وصدق الهوى
لِعَهْدٍ وَكمْ ذاقَ فيهِ الوَصِلْ
لِوقتٍ جميلٍ طَواهُ القدرْ
لِعَذْبِ الكلامِ وَطيبِ الغَزَلْ
متى سَيعودُ ؟ لِيُنهي انتظاري
دموعي تفيضُ وَتغْزو المُقَلْ
أنا لا أُريدُ سِواهُ رجلْ
وَعشْقهُ في القلبِ يبقى الأصلْ
وَعَهْداً فَلنْ يغزوَ اليأسَ قلبي
أنا في انتظارِ حبيبٍ رَحَلْ
سَيشغلُ قلبي وعقلي ، وَأبقى
على العهدِ حتّى حلولِ الأَجَلْ
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
البحر المتقارب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق