بيسألوني
انت منين في مصر
انت من قبليها وألا من بحريها
وألا من حدودها
وألا من ضواحيها
قلت انا من كل مكان
ليا فيها بيت وعنوان
وتلاقيتي واقف
عيني عليها
في كل زمان
انا من مصر الدافيه
اللي فاتحه دراعتها
لكل ضيوفها قبل ولادها
وبقيت بيتهم التاني
لقيوا فيها الأمن والأمان
زي ما قال القرآن
لقيوا فيها الكرم
ومتفتحة كل البيبان
وضحكة بريئه
في عيون طفله شقية
جريت على شط النيل
ترسم خطاوي الأمل
على جبين القمر
وتاخد بايديها حبة ميه
تشرب منها وتقول
يا حبيبتي يا مصر
انا بحبك مروية
ومستنياكي جايبة
الأمل في ايديكي
وهتبقى سعادة
أبدية.
بقلمي/ وفاء غباشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق