♡قصيدة متى نسعد؟!! ♡
حينَ نرقصُ دونَ موسيقى أو غناء..♡
وحين تطربُ نفوسُنا في زمن ما
فنطيرُ فرَحا في السّماء..♡
من غير محرّك يدفعنا
ولا بفعل تيار هواء..♡
ولمّا نصبحُ ملائكةً نورانيّة
وأنّ أنوارًا حولنا في الأجواء..♡
وَهْيَ تشعُّ متلألئةً في الزمكان
فنسيرُ و نسير وحول دروبنا الظلماء..♡
أنوارٌ مضيئة تلألأت وبدّدت كلّ سواد
وإنْ مضينا إلى القمم الشمّاء..♡
ثمّ انحدرنا إلى سفح الجبل
وإلى المدينة في الشوارع و الأحياء..♡
حينها وحينها وحينها
تبقى نفوسُنا، أرواحنا نقيّة من الأرزاء..♡
وتبقى محبّتُنا النّاسَ كلَّهمُ
قائمة غامرةً، تتدفّقُ كأنّها ماء..♡
وتظلُّ شفقتُنا،رحمتُنا، ساريّةً
تمسُّ الجميع، ونخصّ الفقراء..♡
ولعلّ عيادتنا مرضانا بلسمٌ
يريحُهم و يشفيهم بفعل الدعاء.. ♡
أمّا شفقتُنا، رحمتنا، فدائمةٌ
للمحرومين، البائسين و الفقراء..♡
هذا يا سيّدا
تي و يا سادتي مجرّدُ وميض
نراه هنا وهناك كي نكون سعدااااء..♡
و أسعدكم الله يأحبّتي
يا كلّ الباقة من الأدباء والشعرااااء♡
أ- دحماني مصطفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق