الاثنين، 31 يناير 2022

 ♡قصيدة  متى نسعد؟!! ♡

حينَ نرقصُ دونَ موسيقى أو غناء..♡

وحين تطربُ نفوسُنا في زمن ما

فنطيرُ فرَحا في السّماء..♡

من غير محرّك يدفعنا

ولا بفعل تيار هواء..♡

ولمّا نصبحُ ملائكةً نورانيّة

وأنّ أنوارًا حولنا في الأجواء..♡

وَهْيَ تشعُّ متلألئةً في الزمكان

فنسيرُ و نسير وحول دروبنا الظلماء..♡

أنوارٌ مضيئة تلألأت وبدّدت كلّ سواد

وإنْ مضينا إلى القمم الشمّاء..♡

ثمّ انحدرنا إلى سفح الجبل

وإلى المدينة في الشوارع و الأحياء..♡

حينها وحينها وحينها

تبقى نفوسُنا، أرواحنا  نقيّة من الأرزاء..♡

وتبقى محبّتُنا النّاسَ كلَّهمُ

قائمة غامرةً، تتدفّقُ كأنّها ماء..♡

وتظلُّ شفقتُنا،رحمتُنا،  ساريّةً

تمسُّ الجميع، ونخصّ الفقراء..♡

ولعلّ عيادتنا مرضانا بلسمٌ

يريحُهم و يشفيهم بفعل الدعاء.. ♡

أمّا شفقتُنا، رحمتنا، فدائمةٌ

للمحرومين، البائسين و الفقراء..♡

هذا يا سيّدا


تي و يا سادتي مجرّدُ وميض

نراه هنا وهناك كي نكون سعدااااء..♡

و أسعدكم الله يأحبّتي

يا كلّ الباقة من الأدباء والشعرااااء♡

   أ- دحماني مصطفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...