زوال السلطة
لا تفرحن بما أوتيت من سلطة
فبعض النفوذ بين طياته سخط
تضيء سماءك الاضواء في هرج
وجل ما حازته يمناك يتلوه لغط
ويعظم في نفسك مديح متملق
ينوء هجرا اذا غابت عنك السُلَطُ
وينتصب لك الخصوم في زُمَرٍ
و تسأل عن كل ما كان منفرطُ
وتبدي لك الأيام كنه سريرتها
فلا تجد في حاشيتك لك مغبطُ
ستقول كنت بما جاء مني مُؤتمِراً
وغرور نفسك في خيلائه ينشطُ
ويأتي كتابك لأوزارك كاشفا
صغائره وكبائره أمامك تبسطُ
عزيز شرحبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق