ذكراك ما فارقتني
اول ما فتحت هاتفي
بصورة وحرف لزميلي
تذكرت رجعت بي المشاعر
انهارت مقلتي وإلى الحنين
ذاك الحنين لصورة ابي معي
ودعني ببيتي مبتسما
ملأ كفي المرتعش المبلل
بريح عطره بأوراق نقدية
رايته بعد ساعة زمنية
بابتسامة أخرى للمولى
ينتظر على خشبة كفنه
لينتقل عالما لا أعلمه
ليترك كل شيء يتحدث
ذهب خاوي الوفاض..
دون بحت أو سؤال
دون ذكرى جسد يوارى
إلا من وجوه مبتسمة
إلا من كرم ومبادئ
كانت إرثي الاول الذي
له وعليه اعيش ذكراه
رحمك الله أبي
والحقني بك صادقة
للاإيمان الشباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق