بأنتظار نظرية ثالثة
حسن علي الحلي
علي مشارف اعراف الروح
كان الوعي يجالس رأسي
صاعدا هابطا فوق بحيرات
القلب، سابحا بين َينابيع
الحياة،باعثا ارسالياته من
انخاب الملائكة المتوثبة
برغبات الفرح الارجواني، بان
الحلم ليس الا كائن جميل
يرفرف بريشة الناعم كالحرير،
يمتد بين،، الميتافيزيقيا،،
الي اجندة العلوم الطبيعية،
محرك اختلافاتنا في قراراتنا
عن ماهو منطقي، وماهو
واقع،، استراتيحي،، الاعتراف
الكلي،، بالسيادة،، المطلقة
للوعي الايكلوجي كواقع استنتاج
ايدلوجي لبناء صروح خالدة
كأعمدة العجائب السبعة ،
وهناك ثَمة نظرية ثالثة يقوم
بهابعض الشبان العرب في
الخارج، تقطع الاف الاميال،
مقتبسة َمن الكتيب السماوي
الاربعة، حال وجودها يتصدي لها
عرب الميكافلية، كون بنودها
انتز اع السلطة، وهذاغير مقبول
اطلاقا في اَمة تقتل ابنائها غدرا
في النظامين الذي يرعي الارهاب
لايتصدي له غير الاخيار بينما
الاخر يوسع انتصاراته علي
حساب الفقراء الذين يصحبهم
الجوع في نزهة برية يتفرجون
علي الاغنياء يرقصون علي
مزامير السحرة، فلماذا هذه
الحياة تلد كل يوم خطيئة،
نتيجة عدم تجاذب هذه
الايدلوجيات،، مما تزيد ايلام
البشرية بالكراهية فيما بينهم
الامن يفجر الوعي الخلاق
بنظربة ثالثة تنعم بالامن
والسلام والتاخي بين الشعوب
بأننا نعيش علي كوكب واحد
اسمها،، الارض،، ٠٠٠
للنشر ١٨،،١٢،،٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق