الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

 مِسكين


مِسكينٌ يا قلبًا

يغلي فوقَ براكينِ حنينْ

ستهربُ من أشواقها أينْ

 ستموتُ إنْ ثارَ عليكَ

حنينُ العينينْ

لضحكتها ولرسمِ الشفتينْ

ستنتحرُ إن ثارَ عليكَ

حنينُ الأُذنينْ

إلى مَنْ جعلتْ

ارضَ ممشاها بيانو

وعليها تنقرْ بتلكَ القدمينْ

يا عطرَ جدائِلها

لا يُعرفُ أسمهْ

إن هاجَ 

سَيُخرِجُ من صدركَ

هاتين الرئتينْ

ستبحثُ عنه طول العمر

وستمشي مجنوناً يهذي

في الاسواقِ

في البساتينْ

بين قبورِ المدفونينْ

وستملَأُ ارضَ العربِ أنينْ

وستصرخُ مفجوعًا مسكين

يا حسادي

وحقَ الهادي

لا أعرفُ لونَ العينينْ

يا مجنونًا

لن تحميكَ سنين الخمسين

ستكونَ مَلهى

ترقصُ  فيه الشياطين

وستقرأُ الوسواسَ الخناسْ

في كُلِ يومٍ ألفينْ

مسكينٌ يا قلبي المسكين

كيف سمحتَ لهاتين العينين

تُبحرُ فيها من شعرَها

حتى القدمين

،،،،،:::::،،،،،،،،،،،،،

بقلمي عادل هاتف عبيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...