الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021


 [[ عنقودُ عِنبْ ]]..


حُزنٌ   ودمعٌ... وعنقودُ   عِنَبْ


تَعلَّقَ    الحُلمُ      بهِ   واكْتَأبْ

 

ومَشْهَدٌ    تَفَطَّرَ     القَلبُ  فيهِ


فَجَّرَ  الشريانُ  ضِلعًا واحتَدَبْ


فَتَبًّا     لِدمعٍ     بينَ     مُقْلَتيْهِ


وسُحقًا لِجوعٍ بهِ الصِدقُ كَذِبْ


أراهُ    وطِفلِي     بَكى    نحيبًا


عويلًا صُراخًا بهِ القَلبُ انتحَبْ


فكَمْ  مَسغَبَةٍ  في بَطنِ جوسٍ


وكَمْ   خَويٍ   في   بَطنِ سَغِبْ


تَضَوَّرَ   الفَقرُ   بِالجوعِ   حتى


أكلَ    مِنهُ    القُبحُ      وشَرِبْ


تعاكسَ اللفظُ في المعنى ولَكِنْ


ترادَفَ   القولُ  جُرمًا وارتَكَبْ


فكيفَ   أضحى   النورَ   ظلامٌ


وكيفَ   أمسى   الفَحمُ   ذَهَبْ


وكيفَ  السرابُ   صارَ  حقيقة


وكيفَ    صارَ     الثَلجُ     لهَبْ


وكيفَ   القُساةُ   قُلوبُ رَقِيقَة


وكيفَ الحديدُ  بِالصدعِ ارتَأبْ


ضريرةٌ عَيني عمياءُ   المحيقة


خرساءُ روحي بِها اللعجُ انتَقَبْ


فليسَ خَيرًا  إن   كانَ    أغنى


رمادَ   الأثافي   جَمرَ  الحَطَبْ


فإن   صَمَّتْ   بِكَ  الآذانُ سَمعٌ


تعالَ  وانظُرْ  لِفَقرِي عَن  كَثَبْ


بقلمي المتوااااضع/ أحمد سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...