الاثنين، 20 ديسمبر 2021

 هذا هو ما كان ..

حكايتي مع الزمان ..

ولدت و تربيت كإنسان ..

على الأخلاق و لمسة من الحنان ..

تعلمت و حاولت أن أصنع لي كيان ..

عمل و أسرة و منزل و جدران ..

كانت الفرحة بقدوم الأبناء بسلامة و أمان ..

كبر الأولاد وتغيرت الأحلام ..

لا أملك سوى الأقلام ..

تداوي جرحا" ينزف مع الأيام ..

عشت مع الأوهام ..

كأنني في منام ..

أشرفت نهايته و لم أحقق إلا بعضا" من الحب والغرام ..

لكن الحمد لله مادام الأولاد في صحة و مستقبل تمام ..

ولكل إنسان رحلة سيسير بها بإتجاه واحد نحو الأمام ..

حينها تصل شمسه إلى الغروب شيئا" فشيئا" وقد يصل إلى بر السلام ..


فادي فؤاد الغزي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...