السبت، 18 ديسمبر 2021

 يا ربّ 

إلهي كيف تتركني لهمّي

ودمعُ القلب بالآلام يهمي

ألستَ الملجأ الحامي لعبدٍ

ألستَ البلسم الشافي لسقْمي

أنخْتُ بباب عزّكمُ المطايا

على الأعتاب كلَّ الحمل أرمي

وأخواني وليس الذئب جاؤوا 

ببعضِ دمي وكسير عظمي

وندعوك الكريم البرَّ ربّي

وندعوك العظيم بأعظم اسمِ

وإنَّ الدهر حمَّلني بلاءً

يُهدُّ لحمله كتفي وجسمي

وإنّي خاسرٌ نفسي شقيٌّ

إذا لم تعْفُ عن ذنبي وإثمي

تثاقلني الهموم كما جبالٌ

وأيُّ النّاس يحملُ حملَ غمّي

إلهي ما لنا سواك ربٌّ

ولا شطٌّ سواك لسفن يمّي

زحفنا نحو سدرتكم ولذْنا

 برْكنك… ركنك المقصود يحمي

أنا الأميُّ في لغة الأماني

يتيمٌ عاش دون حنان أمِّ

يحادثك الفؤاد بما اعتراني

إذا حار اللسان بذلِّ بكمي

       سامر دويك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...