[[ أواعَجبِي ]]...
أرى ( بعضَ ) القصائِدِ قد تَلَثَّمتْ
بقيفِ الحرفِ منقولًا ومَنسُوخا
وأرى الَّذينَ بالذَّاتِ أراهُمُ
أربابَ حُبٍ ّ كالقاصِرِينَ شيُوخا
أوَلَا يَستحي الشّيبُ أوَاعجَبي
من بِيضِ أشنابٍ كاللاحماتِ طَنُوخا
فلا أدري أكُلُّ الشِعرِ مُفصَّلٌ
على قَدِ ّ فتاةٍ تفاخُرًا وبُذُوخا ..!!
أم أنَّ للشِعرِ طَرائقَ مِثلَما
يَكونُ مُعرَّفًا دونَ تَزَلُّفٍ ورُضُوخا
فلستُ أعني هاهُنا من تلمَّسَ غُربَتِي
ولكنَّنِي أُشيرُ إلى النَّاصِبينَ فُخُوخا
ولا أدَّعي زكاةَ النَّفسِ وإنَّما
أرى بعينِ الضَّرير مُبصِرًا مشدُوخا
فإن رأيتَنِي بخلافِ ما أبدو
فابصُق عليَّ تَكَرُّمًا وشُمُوخا
واردم حُصونِي ... ودُكَّ مَعابَتِي
فالحقُّ حَقٌ والباطلاتُ نُفُوخا
وإياكَ ودسُّ السُّمِ ّ في مَثغَري
فإنَّ هجائِي حَنظَلًا بِالمُرِ ّ مَطبوخا
ولستُ مِمَن يهوى الجِدالِ تَكَلُّفًا
حتى وإِن تكاثرَ على الشَّحمِ مطنوخا
ولإِنْ شَكَكْتَ بما أقولُ تَكَهُنًا
فألقِي عَليَّ السَّمعَ مطوَّلًا ومَنُوخا
وانظُر إلى عَجَزِ البِيُوتِ لِكي تَرى
بحرفِ ( الخاءِ ) صعوبةً ودُنُوخا
وسَلْ ذاكَ الَّذِي في الخَفاءِ يَؤزُّني
عَن كَلثَمٍ وكُثَيمَةٍ ومَسُوخا
فأعوذُ باللهِ مِمَّا تَشَيطنَ وانْشَطى
في نَفَّاثَةَ حِرزي تَمَكُنًا ورُسُوخا
وأعوذُ بِكلماتِ اللهِ من كُلِ ّ طارِقٍ
إلَّا ِبطارِقٍ على بابِ الخيرِ نَضُوخا
بقلمي المتوااااصع / أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق