الأحد، 14 نوفمبر 2021

 .....هروب.....

الليل يسدل استاره 

والنجوم أراها خافتة

 والقمر يدور في مداره في حيرة 

وبالرغم من هذه الأجواء القاتمة

 إلا أنني تسللت من وحدتي

 لأسير في الطريق بمفردي  ..

شوارع خاوية  تئن وتثور داخل أعماقها 

كثورات صامتة على الخرائط 

عزمت على السير  أتلمس بصيصا 

 من نور يهدي قدماى

 إلى أمل قد طال انتظاره ..

أرى الطقس سيئا للغاية

حتى الشواطئ  خالية من الناس

تتلاطم فيها الأمواج و اصدافها قاتمة

 لا أدري أين ذهب بريقها الفضى 

أرى الأشجار تتخلى عن أوراقها 

والهواء يصدر أصواتا مخيفة 

هى أشبه بصهيل الخيول المريضة

تثير الرعب في القلوب

ماذا دهاني حتي أسير 

في طرقات الليل المغلقة 

كى اهرب من عزلتي

هل هناك أمل  يعيد لي بوصلتي 

  ويخرجني من وحدتي!!!

 يلملم بعثرة شتاتي ويهدئ 

من روعي ويعيد لي أمن وأمان نفسي

 يبعد عني هواجسي

 ويبدد حيرتي ويهدئ من روعي

ترى هل تبتسم لي الحياة 

وتشرق من جديد

 شمس حياتي!!

بقلمي/ وفاء غباشي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...